إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محاضرات مدخل لدراسة العلاقات الدولية (2023)، الدكتور بدر الطلحاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ ملخص ] محاضرات مدخل لدراسة العلاقات الدولية (2023)، الدكتور بدر الطلحاوي

    جامعة ابن زهر - كلية الحقوق أكادير
    السداسي الأول - مسلك القانون بالعربية
    وحدة مدخل لدراسة العلاقات الدولية

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	الدولية بدر الطلحاوي.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	52.9 كيلوبايت  الهوية:	2238


    محاضرات مدخل لدراسة العلاقات الدولية
    الدكتور بدر الطلحاوي

    السنة الجامعية: 2022-2023


    ملخص محاضرات مدخل لدراسة العلاقات الدولية، للدكتور بدر الطلحاوي، أستاذ زائر باحث في القانون العام بجامعة ابن زهر، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكادير، لفائدة طلبته بـ السداسي الأول شعبة القانون باللغة العربية.

    هذا الملخص من إنجاز الطالب : yhya boukioute
    جزاه الله خيراً.



    تقديم:

    تعتبر العلاقات بين الجماعات البشرية ظاهرة قديمة برزت وترسخت مع ظهور التجمعات البشرية التي اضطرت بهدف الحفاظ على بقائها وتأمين حاجاتها، إلى التعامل مع غيرها من التكتلات.
    فالعلاقات الدولية وجدت منذ القدم ونمت على مر العصور ورافقت البشرية في مختلف حياتها وتطورت وفق تطور الحضارة والمدنية وحاجات الشعوب وارتباط مصالحها.
    كما أن هذه العلاقات تطورت منذ الأزمنة القديمة ومرت بأدوار مختلفة، وإن كان بعض المؤرخين الأوروبيين يرون أنها ظلت على حالها وحافظت على سماتها وخطوطها القديمة حتى انعقاد مؤتمر وستفاليا في العام 1648.

    لقد مر النظام العالمي بالعديد من التحولات المتداخلة خلال العصور المختلفة التي قسمها علماء التاريخ إلى ثلاثة عصور رئيسة: العصر القديم والعصور الوسطى والعصر الحديث، حيث تدرجت ملامح النظام العالمي من الأنظمة القبلية إلى الأنظمة الإمبراطورية ثم ظهور الدويلات والوحدات السياسية وصولاً إلى الدولة القومية في العصر الحديث التي أسست للعلاقات الدولية حيث استقرت العلاقات القائمة بين الدول المستقلة ذات السيادة والمتساوية في الحقوق والواجبات، وأصبحت تنظم علاقاتها على قواعد قانونية واضحة وفق القانون الدولي.

    لذلك فالعلاقات الدولية بالمفهوم المتعارف عليه حاليا لم تنشأ إلا بعد نشوء الدولة بمفهومها الحديث أي مع انهيار النظام الاقطاعي وظهور الدولة القومية الحديثة بعد مؤتمر وستفاليا سنة 1648.

    لقد دأب جل الباحثين في العلاقات الدولية على جعل القرن السابع عشر بداية العصر الحديث للعلاقات الدولية، والسبب في تحديد هذا القرن أنه شهد معاهدة ويستفاليا التي شكلت نقطة البداية لمفهوم الدولة القومية ذات السيادة.

    وإذا اعتمدنا معاهدة ويستفاليا كمحدد لبداية تاريخ العلاقات الدولية الحديث، فإنه يمكن أن نحدد ست مراحل مرت بها العلاقات الدولية المرحلة الأولى: تبتدأ من تاريخ التوقيع على معاهدة ويستفاليا سنة 1648 ، تاريخ البداية الرسمية لظهور الدولة بمفهومها الحديث أي الدولة ذات السيادة الكاملة على إقليمها، وتنتهي مع بداية الحرب العالمية الأولى .1914 وقد امتازت هذه الحقبة بخاصيتين:

    الخاصية الأولى: أنه لم يكن يوجد سوى لاعب دولي وحيد، وهو الدولة ذات السيادة وفقا لما قررته معاهدة ويستفاليا في ظل غياب حقيقي للاعبين الدوليين الجدد، كالمنظمات الدولية والشركات متعددة الجنسيات والمنظمات الدولية غير الحكومية... الخ.

    الخاصية الثانية: أن النظام الدولي آنذاك كان نظاماً متعدد الأقطاب، فلم تكن هيمنة أحادية أو ثنائية، وإنما كانت هناك أقطاب متعددة، مثل الإمبراطوريات البريطانية والعثمانية والنمساوية الهنغارية والقيصرية الروسية.
    التعديل الأخير تم بواسطة FSJES AGADIR; الساعة 03 January 2023, 06:16 PM.
يعمل...
X

AdBlock Detected

Please Disable Adblock

Please consider supporting us by disabling the ad blocker.

I've Disabled AdBlock