تويت
جامعة ابن زهر - كلية الحقوق أكادير
الفصل الخامس - مسار القانون العام
وحدة تاريخ الفكر السياسي
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي ، الدكتور إبراهيم أولتيت
السنة الجامعية: 2021-2022
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي ، من إعداد الدكتور إبراهيم المساوي أستاذ باحث قي القانون العام بجامعة ابن زهر كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، هذه المحاضرات موجهة لفائدة طلبة الفصل الخامس ، مسار القانون العام، برسم السنة الجامعية: 2021-2022.
محاور محاضرات مادة تاريخ الفكر السياسي:
سنحاول التعريف بأهم أفكار رواد الفكر السياسي منذ بداياته مع اليونان ( الدولة – المدينة) إلى مرحلة التأسيس للدولة – الأمةعلى أساس المصلحة العليا للدولة والسيادة، وذلك بالتعريف بأهم مؤلفات المفكرين المنتسبين لهذه الحقبة من تاريخ الفكر السياسي، ويتعلق الأمر بالمتن (Corpus) الآتي:
المبحث الأول: نعرف فيه بالفكر السياسي اليوناني، وبعد التعريف ببداياته الأولى سنخصص هذا المبحث لتصورين للظاهرة السياسية، وهما رؤية أفلاطون ، خاصة في كتاب الجمهورية، ورؤية أرسطو في مصنفه السياسة.
المبحث الثاني: وسنخصصه للتعريف بثلاث رؤى طبعت الفكر السياسي الأوربي في القرن السادس عشر، ويتعلق الأمر بأطروحة ميكافيلي في دعوته إلى الحاجة إلى حاكم يستطيع بناء دولة موحدة ومستقرة دون تقيد بالأخلاق إذا كانت الغاية هي المصلحة العليا للدولة، وأطروحة إيتيان دو لا بويسي في دعواه القائلة بأن السلطة المطلقة للحاكم هي نتاج إرادة الناس لتفضيلهم العبودية على الحرية، والتأسيس لسيادة الدولة مع جون بودان.
موضوع الفكر السياسي :
- يدرس رواد الفكر السياسي علاقة الدولة مع الفرد (المواطن خاصة منذ استعمال أرسطو لهذا | المفهوم)، وما تفرع عنها من أسئلة تتعلق خاصة ب:
- من يحكم؟
- وكيف يصل إلى الحكم؟
- وكيف يحكم؟
- وكيف يضمن الديمومة لحكمه؟
- ومن أين يستمد الحاكم سلطته: هل من قوة برانية ( إلهية )؟ أم من ما يتوفر عليه من كفاءة؟ أم مما توفره له مؤسسات الدولة من سلطة ( قوة وقدرة على التأثير)؟ أم من المواطن الذي يشترط فيه الخضوع والطاعة؟
- ولمن الأولوية، هل للحرية أم القيد الذي تفرضه السلطة ( بواسطة القانون خاصة مع الدولة الحديثة)؟
- ولمن السيادة: هل للحاكم الفرد بما يتمتع به من خصال؟ أم للأغلبية الممثلة للإرادة العامة؟ أم للقانون كتعبير عن هذه الإرادة؟
وعليه، بحث هؤلاء الرواد موضوعات كثيرة مترابطة فيما بينها، من قبيل: التربية، والأسرة، والعدالة، والسياسة، والفن ( الشعر والموسيقى، والرياضة ( التربية البدنية)، والعبودية، والسيادة، والأخلاق، والدين، والقانون، والثورة والعنف (...)؛
مما يبين شمولية الظاهرة التي كانت موضوع انشغال الفكر السياسي، وهي " السياسة" أو " فن الحكم " أو " تدبير الشأن العام أو المشترك‘‘؛و الغاية هي وضع أسس وضعية - من إبداع الإنسان - لبناء الدولة والمحافظة عليها، سواء تعلق الأمر بدولة مثالية،
وبخصوص المنهج ( الرؤية ) اعتمد هؤلاء الوراد على رؤيتين:
- رؤية ما ينبغي أو يجب أن يكون ( الدولة المثالية أو الفاضلة)؛
- رؤية ما هو واقع أو كائن (دولة ثابتة ومستقرة وحسنة الإدارة أو دولة واقعية هاجسها الاستقرار والاستمرارية).
الفصل الخامس - مسار القانون العام
وحدة تاريخ الفكر السياسي
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي ، الدكتور إبراهيم أولتيت
السنة الجامعية: 2021-2022
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي ، من إعداد الدكتور إبراهيم المساوي أستاذ باحث قي القانون العام بجامعة ابن زهر كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، هذه المحاضرات موجهة لفائدة طلبة الفصل الخامس ، مسار القانون العام، برسم السنة الجامعية: 2021-2022.
محاور محاضرات مادة تاريخ الفكر السياسي:
سنحاول التعريف بأهم أفكار رواد الفكر السياسي منذ بداياته مع اليونان ( الدولة – المدينة) إلى مرحلة التأسيس للدولة – الأمةعلى أساس المصلحة العليا للدولة والسيادة، وذلك بالتعريف بأهم مؤلفات المفكرين المنتسبين لهذه الحقبة من تاريخ الفكر السياسي، ويتعلق الأمر بالمتن (Corpus) الآتي:
المبحث الأول: نعرف فيه بالفكر السياسي اليوناني، وبعد التعريف ببداياته الأولى سنخصص هذا المبحث لتصورين للظاهرة السياسية، وهما رؤية أفلاطون ، خاصة في كتاب الجمهورية، ورؤية أرسطو في مصنفه السياسة.
المبحث الثاني: وسنخصصه للتعريف بثلاث رؤى طبعت الفكر السياسي الأوربي في القرن السادس عشر، ويتعلق الأمر بأطروحة ميكافيلي في دعوته إلى الحاجة إلى حاكم يستطيع بناء دولة موحدة ومستقرة دون تقيد بالأخلاق إذا كانت الغاية هي المصلحة العليا للدولة، وأطروحة إيتيان دو لا بويسي في دعواه القائلة بأن السلطة المطلقة للحاكم هي نتاج إرادة الناس لتفضيلهم العبودية على الحرية، والتأسيس لسيادة الدولة مع جون بودان.
موضوع الفكر السياسي :
- يدرس رواد الفكر السياسي علاقة الدولة مع الفرد (المواطن خاصة منذ استعمال أرسطو لهذا | المفهوم)، وما تفرع عنها من أسئلة تتعلق خاصة ب:
- من يحكم؟
- وكيف يصل إلى الحكم؟
- وكيف يحكم؟
- وكيف يضمن الديمومة لحكمه؟
- ومن أين يستمد الحاكم سلطته: هل من قوة برانية ( إلهية )؟ أم من ما يتوفر عليه من كفاءة؟ أم مما توفره له مؤسسات الدولة من سلطة ( قوة وقدرة على التأثير)؟ أم من المواطن الذي يشترط فيه الخضوع والطاعة؟
- ولمن الأولوية، هل للحرية أم القيد الذي تفرضه السلطة ( بواسطة القانون خاصة مع الدولة الحديثة)؟
- ولمن السيادة: هل للحاكم الفرد بما يتمتع به من خصال؟ أم للأغلبية الممثلة للإرادة العامة؟ أم للقانون كتعبير عن هذه الإرادة؟
وعليه، بحث هؤلاء الرواد موضوعات كثيرة مترابطة فيما بينها، من قبيل: التربية، والأسرة، والعدالة، والسياسة، والفن ( الشعر والموسيقى، والرياضة ( التربية البدنية)، والعبودية، والسيادة، والأخلاق، والدين، والقانون، والثورة والعنف (...)؛
مما يبين شمولية الظاهرة التي كانت موضوع انشغال الفكر السياسي، وهي " السياسة" أو " فن الحكم " أو " تدبير الشأن العام أو المشترك‘‘؛و الغاية هي وضع أسس وضعية - من إبداع الإنسان - لبناء الدولة والمحافظة عليها، سواء تعلق الأمر بدولة مثالية،
وبخصوص المنهج ( الرؤية ) اعتمد هؤلاء الوراد على رؤيتين:
- رؤية ما ينبغي أو يجب أن يكون ( الدولة المثالية أو الفاضلة)؛
- رؤية ما هو واقع أو كائن (دولة ثابتة ومستقرة وحسنة الإدارة أو دولة واقعية هاجسها الاستقرار والاستمرارية).
للإطلاع وتحميل : محاضرات الفكر السياسي