إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصائح للنجاح في الإمتحانات الجامعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصائح للنجاح في الإمتحانات الجامعية

    مع اقتراب موعد الإمتحانات إليكم أهم النصائح للنجاح في التقويمات:


    1- راجع ما نقلته من دروس واملأ الفراغات التي تركتها نظرا لضيق الوقت أو لسرعة إلقاء الأساتذة، وتوقف جيدا عند النقاط أو الفقرات التي هي موضع الشك لديك. حاول اتخاذ إجراءات عملية لحل هاته المسائل في أقرب وقت ولا تتركها حتى آخر لحظة قبيل الامتحان. أكمل ما ينقصك في مذكراتك بمساعدة زملائك أو قم باستشارة أستاذ المادة بخصوص الأمور المستعصية أو المواضيع التي ما يزال لديك حولها غموض أو سوء فهم.

    2- التوقيت والبرمجة اليومية والأسبوعية: عليك ببرمجة أوقات المطالعة والمراجعة بشكل يومي وأسبوعي منتظم، فكما يقول المثل: "إذا فشلت في التخطيط، فقد خططت للفشل". فلا بد من تحديد توقيت محدد وجدولة زمنية للمراجعة والإعداد الجيد للامتحانات مع مراعاة المرونة والظروف الطارئة والمتغيرات بعين الاعتبار.
    إذا لم تتمكن من تخصيص حوالي 10 إلى 12 ساعة للمراجعة بين الإثنين والجمعة، يجب استدراك ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع لمراجعة ما فاتك من دروس أو تمارين.

    3 - احرص على احترام أوقات المراجعة واجعل منها موعدا مقدسا مثل أوقات العبادة حيث تصبح وقتا اعتياديا لا يمكن التهاون أو التفريط فيها.

    4- خطط لبرنامج الدراسة والمراجعة الفردية والجماعية: قم بالتخطيط لعملية المراجعة والمذاكرة على المدى المتوسط والبعيد، فالتخطيط والإنضباط والإلتزام هي مفاتيح وأسس كل نجاح وتفوق، حدد بدقة فترات المراجعة الفردية وحصصا أخرى مخصصة للمراجعة والمدارسة الجماعية مع أصدقائك حيث إن هذه الطريقة الأخيرة ستساعدك على فهم ما استعصى عليك من مضامين ومعلومات، وستكون حافزا لك على الانضباط والمواظبة والانتظام في المراجعة.

    5 - انظر إلى موعد الامتحانات ثم قم بتدبير الزمن المتبقي للمراجعة والتركيز على أهم المحاور والمضامين وفق جدولة زمنية محددة.

    6 - الإعداد المبكر والمنتظم لمختلف المواد: من الأخطاء الشائعة والفظيعة عند كثير من الطلبة ما يسمى بالتسويف قولهم "سوف أدرس وأراجع عند اقتراب فترة الامتحانات"، وهذا يعتبر من الأخطاء القاتلة. إذا كنت مواظبا على الدراسة بشكل منتظم وممنهج والمراجعة بشكل يومي ومستمر، فعند حلول موعد الامتحانات ستقوم فقط بمراجعة سطحية لتذكر المضامين والمعارف واسترجاع المعلومات والنصوص التي تم حفظها أو تعلمها والقيام بترتيب ذهني لما تم تحصيله طيلة الفترة الدراسية، أما إذا تركت المقرر والدروس المبرمجة إلى نهاية الدورة الدراسية أو الامتحانات النهائية فسوف يصعب عليك استيعاب كل المواد والمعادلات والتعريفات والتواريخ... يعني أنك ستجد نفسك أمام جبل ضخم من المعلومات يصعب عليك تجاوزه أو تحديه وربما تنهار نفسيا أمام هذا الكم الهائل من الدروس والمواد وتستسلم للأمر الواقع.

    7- ابتعد ما أمكن عن جميع أنواع المشوشات (موسيقى صاخبة، تلفزيون، ضجيج، مواقع التواصل الإجتماعي، حديث جانبي ...). لا تخدع نفسك ! مع الموسيقى ولو كانت خافتة أو صوت التلفزيون لا يمكنك الدراسة والتركيز .

    8- استعمل تقنيات الدراسة الفعالة: عند المراجعة قم بالتسطير تحت الجمل أو الكلمات المفاتيح أو الفقرات الهامة، وقم بتدوين ملاحظاتك على الهامش. حاول أيضا أن تستعين بوضع ملخصات على شكل رسومات توضيحية وإشارات وعلامات وجداول وخطاطات أو بطاقات تساعدك على التذكر بيسر وسهولة.
    كما يعتبر إنجاز البطاقات التي تحتوي على رؤوس الأقلام تقنية خاصة يستخدمها معظم الباحثين والطلبة المتفوقين، إذ تعد طريقة لجمع وترتيب المعلومات حيث تتضمن مجموعة من المعطيات والمعارف حول موضوع أو محور معين من المادة.
    فيما يتعلق بالمواد العلمية، حاول إعادة حل التمارين والوضعيات-المشكلة التي عرضت عليك في الفصل من قبل أستاذ المادة دون النظر إلى الحلول لتقييم مدى استيعابك لمضامين الدرس، كما يستحسن إنجاز تمارين توليفية لتوظيف تعلماتك في وضعيات مركبة وحل مشكلات ومسائل أخرى للتعود على مختلف أنواع الوضعيات والاحتمالات التي يمكن أن تعترضك يوم الاختبار وحتى يسهل عليك إيجاد الحل المناسب والصحيح.

    9- تمرن على امتحانات السنوات الفارطة: عليك باللجوء إلى نماذج سابقة من امتحانات السنوات الماضية، حيث ستتعرف على طبيعة الأسئلة والصعوبات التي يمكن أن تواجهها خلال الإجابة. هذه الطريقة ستساعدك على ترتيب أفكارك ومنهجيتك، والتركيز على محاور معينة ووضع استراتيجية خاصة أثناء التحضير للامتحانات.
    إن حل التمارين والوضعيات الصعبة والمعقدة والمشكلات المطروحة في الامتحانات السابقة يعطيك فكرة تقريبية عن الوقت الذي يمكنك قضاؤه للإجابة عن الأسئلة. وإذا لم تتمكن من الإجابة عن كافة الأسئلة والتمارين، فعلى الأقل قم بحسن تدبير الوقت المخصص للامتحان للإجابة على حوالي 80 أو 90 بالمائة من مجموع الأسئلة.

    10- خذ بعين الاعتبار توجيهات الأستاذ داخل الفصل: خلال بعض الحصص يركز الأستاذ كلامه أثناء الشرح على فقرات معينة أو مقاطع محددة، مثل "هذا هام جدا" و "هذا كثيرا ما يطرح في الامتحان" يعني أنه يجب عليك أن تخصص وقتا إضافيا لمثل هاته المواضيع أو الفقرات، وبالتالي قم بتلوين هاته المضامين أو تأطيرها بلون مغاير في مذكراتك أو دفاترك.

    11- الانتباه الجيد داخل الفصل توفير للجهد والوقت: لا تفوت عليك فرصة الانتباه والاستماع الجيد واستثمار الشرح أثناء إلقاء الدرس الذي يقدمه أستاذ المادة داخل الفصل. إذا واظبت على الحضور والمتابعة والاستماع بتركيز سوف تسهل عليك كثيرا أعباء المراجعة خارج الكلية. حاول تدوين ملاحظاتك أثناء الشرح وما يركز عليه الأستاذ. إذا كان يوزع مطبوعات وملحقات للدعم متعلقة بالمادة المدروسة، حاول تلوين الفقرات والكلمات المفاتيح والمعادلات الهامة والرئيسية أو التسطير تحتها بألوان مختلفة.

    12- تفاءل وفكر دائما بطريقة إيجابية: بعد التوكل على الله والتوجه إليه عز وجل بصدق داعيا إياه أن يكلل مجهوداتك بالنجاح والتوفيق، وبعد الإعداد الجيد والمنتظم للامتحان، انظر إلى المادة بعين التفاؤل وبرؤية إيجابية، ورسخ في ذهنك أنك مؤهل ومستعد للنجاح، وركز في ذهنك أنك قادر أن تحصل على نقطة جيدة والتفوق مثل باقي زملائك المجدين والمجتهدين. فكر بطريقة إيجابية أنه يمكنك النجاح وثبت في ذهنك وكون لديك عقيدة راسخة أن النجاح ممكن وتقدم نحو الإنجاز والتفوق بيقين وإصرار وثقة في الله وثقة في النفس ... وفي هذا السياق، تذكر الأبحاث والدراسات أن عالم النفس الأمريكي دانييل كولمان صاحب كتاب "الذكاء العاطفي" (1995) ربط أهمية التفاؤل والحالة النفسية للطلبة بمدى نجاحهم في مسارهم الدراسي.

    #يوميات_طالب_جامعي_مجد
يعمل...
X

AdBlock Detected

Please Disable Adblock

Please consider supporting us by disabling the ad blocker.

I've Disabled AdBlock