جامعة ابن زهر - كلية العلوم الحقوق أكادير
الفصل الأول - مسلك القانون بالعربية
وحدة مدخل إلى علم السياسة
محاضرات وحدة مدخل إلى علم السياسية، من إعداد الدكتور عبد القادر الخاضري، أستاذ باحث في شعبة القانون العام، بجامعة ابن زهر كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير . هذه المحاضرات موجهة لطلبة السداسي الثالث في شعبة العلوم القانونية، برسم السنة الجامعية: 2021-2022.
تقديم :
نؤسس بيداغوجيا لتدريس هذه المادة من السؤال التالي: ما حاجة طالب القانون بعلم السياسة؟ أو ما أهمية علم السياسة في التحليل القانوني؟
أسسنا هذا السؤال على سؤال طرحه إميل دوركايم، أحد كبار مؤسسي علم االجتماع، عند إلقائه لمحاضرة في إحدى الجامعات الفرنسية سنة 1888 .وكان السؤال هو: ما حاجة طلبة القانون لعلم االجتماع؟ ونؤسس إجابتنا على هذا السؤال على اإلجابة التي قدمها أيضا إميل دوركايم للسؤال الذي طرحه.
فطالب القانون في نظر دوركايم ال ينبغي أن يقتصر في دراسته للقانون على تفسير النصوص والتعرف على "إرادة المشرع"، بل إن مهمته تتجاوز ذلك إلى بحث وتحليل وتأويل القانون من خالل البحث في الوقائع و الحاجات االجتماعية التي تؤثر في صناعة النصوص القانونية.
وحاجة طالب القانون اليوم إلى علم السياسة أصبحت واضحة وجلية، وحضور هذا العلم في حلقات الدراسات الحقوقية واالقتصادية هو اليوم واقع قائم ال يمكن إنكاره. فهو يحلل آليات ومؤسسات وسيرورات والدة القانون، كما أن بعض فروع القانون ـــ وفي مقدمتها القانون الدستوري ـــ ال يمكن التفكير فيها وتفسيرها وتحليلها بشكل صحيح ومتكامل بدون مناهج ومقتربات وأدوات وتقنيات علم السياسة. فصناعة القانون هي جزء من حرفة السياسي أما التحليل القانون فهو من حرفة العالم.
لقد رأى ماركس فيبر المؤرخ لألديان والنظم، والسوسيلوجي المعني بالفهم وبناء المفاهيم، أن أوروبا الحديثة ) والواليات المتحدة (، وإنما تقوم على ثنائية العلم والعمل العلم باعتباره معرفة، وباعتباره تقنية وتقدما واحترافا والنعمل السياسي باعتباره مشاركة في إدارة الشان العام = الوطن وباعتباره حرفة واختصاصا = البيروقراطية والمهام االستشارية في التقليد األمريكي، وباعتباره في الحاضر والمستقبل قيادة زعامية شعبية
ودولتية، في كل هذه الحقول والمهام في المجال العلمي، كما في المجال السياسي والإداري، يكون االحتراف = beruf ضروريا، لكن يكون ضروريا أيضا لدى فيبر.
محاور مادة علم السياسة :
I. فما هو علم السياسة؟
1. علم السياسة علم الدولة
2. علم السياسة علم السلطة
3. علم سيرورات التسييس أو العلم الذي يدرس عملية صنع القرار أو علم السياسي
II. السياسة
III. الدولة
1. الدولة والدستور
2. الدولة والمجال العام
3. الدولة الأمة
IV. السلطة
V. السياسي والميدان السياسي
1. السياسي والتمييز بين المجال العام والخاص
2. السياسي والاجتماعي أو الميدان الاجتماعي
VI. السيطرة أو المراقبة الاجتماعية
VII. الايدولوجيا والايدولوجيا السياسية
VIII. المشروعية و الشرعية
1. المشروعية
2. الشرعية
IX. الثقافة السياسية
X. التمثلات الاجتماعية و السياسية
XIـ النظام السياسي والنسق السياسي
XIIـ الأحزاب السياسية
XIIـ الجماعات الضاغطة
XVـ المجتمع المدني
XVIـ الرأي العام
XVIIـ الديموقراطية
XVIII. المشاركة السياسية
XIX. السياسات العامة
الفصل الأول - مسلك القانون بالعربية
وحدة مدخل إلى علم السياسة
محاضرات مدخل لعلم السياسة ، الدكتور الخاضري عبد القادر
السنة الجامعية: 2021-2022
السنة الجامعية: 2021-2022
محاضرات وحدة مدخل إلى علم السياسية، من إعداد الدكتور عبد القادر الخاضري، أستاذ باحث في شعبة القانون العام، بجامعة ابن زهر كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير . هذه المحاضرات موجهة لطلبة السداسي الثالث في شعبة العلوم القانونية، برسم السنة الجامعية: 2021-2022.
تقديم :
نؤسس بيداغوجيا لتدريس هذه المادة من السؤال التالي: ما حاجة طالب القانون بعلم السياسة؟ أو ما أهمية علم السياسة في التحليل القانوني؟
أسسنا هذا السؤال على سؤال طرحه إميل دوركايم، أحد كبار مؤسسي علم االجتماع، عند إلقائه لمحاضرة في إحدى الجامعات الفرنسية سنة 1888 .وكان السؤال هو: ما حاجة طلبة القانون لعلم االجتماع؟ ونؤسس إجابتنا على هذا السؤال على اإلجابة التي قدمها أيضا إميل دوركايم للسؤال الذي طرحه.
فطالب القانون في نظر دوركايم ال ينبغي أن يقتصر في دراسته للقانون على تفسير النصوص والتعرف على "إرادة المشرع"، بل إن مهمته تتجاوز ذلك إلى بحث وتحليل وتأويل القانون من خالل البحث في الوقائع و الحاجات االجتماعية التي تؤثر في صناعة النصوص القانونية.
وحاجة طالب القانون اليوم إلى علم السياسة أصبحت واضحة وجلية، وحضور هذا العلم في حلقات الدراسات الحقوقية واالقتصادية هو اليوم واقع قائم ال يمكن إنكاره. فهو يحلل آليات ومؤسسات وسيرورات والدة القانون، كما أن بعض فروع القانون ـــ وفي مقدمتها القانون الدستوري ـــ ال يمكن التفكير فيها وتفسيرها وتحليلها بشكل صحيح ومتكامل بدون مناهج ومقتربات وأدوات وتقنيات علم السياسة. فصناعة القانون هي جزء من حرفة السياسي أما التحليل القانون فهو من حرفة العالم.
لقد رأى ماركس فيبر المؤرخ لألديان والنظم، والسوسيلوجي المعني بالفهم وبناء المفاهيم، أن أوروبا الحديثة ) والواليات المتحدة (، وإنما تقوم على ثنائية العلم والعمل العلم باعتباره معرفة، وباعتباره تقنية وتقدما واحترافا والنعمل السياسي باعتباره مشاركة في إدارة الشان العام = الوطن وباعتباره حرفة واختصاصا = البيروقراطية والمهام االستشارية في التقليد األمريكي، وباعتباره في الحاضر والمستقبل قيادة زعامية شعبية
ودولتية، في كل هذه الحقول والمهام في المجال العلمي، كما في المجال السياسي والإداري، يكون االحتراف = beruf ضروريا، لكن يكون ضروريا أيضا لدى فيبر.
محاور مادة علم السياسة :
I. فما هو علم السياسة؟
1. علم السياسة علم الدولة
2. علم السياسة علم السلطة
3. علم سيرورات التسييس أو العلم الذي يدرس عملية صنع القرار أو علم السياسي
II. السياسة
III. الدولة
1. الدولة والدستور
2. الدولة والمجال العام
3. الدولة الأمة
IV. السلطة
V. السياسي والميدان السياسي
1. السياسي والتمييز بين المجال العام والخاص
2. السياسي والاجتماعي أو الميدان الاجتماعي
VI. السيطرة أو المراقبة الاجتماعية
VII. الايدولوجيا والايدولوجيا السياسية
VIII. المشروعية و الشرعية
1. المشروعية
2. الشرعية
IX. الثقافة السياسية
X. التمثلات الاجتماعية و السياسية
XIـ النظام السياسي والنسق السياسي
XIIـ الأحزاب السياسية
XIIـ الجماعات الضاغطة
XVـ المجتمع المدني
XVIـ الرأي العام
XVIIـ الديموقراطية
XVIII. المشاركة السياسية
XIX. السياسات العامة