تويت
جامعة ابن زهر - كلية الحقوق أكادير
الفصل الأول - مسلك القانون بالعربية
وحدة مدخل إلى العلوم الاقتصادية والتدبير
محاضرات مدخل لدراسة العلوم الإقتصادية والتدبير، من إعداد الدكتور ادبها محمد أستاذ باحث في شعبة الاقتصاد والتدبير بجامعة ابن زهر كلية العلوم القانونية والاجتماعية أكادير، لفائدة طلبة السداسي الأول، برسم السنة الجامعية: 2022-2023.
تمهيد :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه.
اما بعد، اخوتي الطلبة والطالبات، إني جد سعيد ان اضع بين ايديكم ملخص هذه المادة "مدخل لدراسة علم الاقتصاد والتدبير" الموجهة لطلبة الفصل الأول من السنة الجامعية الأولى، تخصص العلوم القانونية. هذه المادة كغيرها من مواد هذا التخصص، مهمة لكونها على علاقة وطيدة بسائر مجالات الحياة الإنسانية. فبدونها لن نتمكن من فهم وتحليل بعض الازمات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تحدث هنا وهناك في شتى بقاع الأرض، والتي تصلنا عبر وسائل الاتصال المتعددة.
في البداية سنقوم بوضع خطة عمل ستمكننا من تحديد الخطوط العريضة للمحاور الأساسية التي ينبغي ان نتطرق اليها في هذا الموضوع. وعلى هذا الأساس، دراسة هذه المادة ستكون على النحو التالي:
- فبعد سرد مقدمة وجيزة حول هداف وأهمية دراسة هذه المادة، سنقوم في المبحث الأول بدراسة مدخل لعلم الاقتصاد. سنحاول من خلاله تعريف هذا العلم من زوايا مختلفة وسنقدم بعدها أهم المدارس الاقتصادية ونبين رؤيتها الفكرية والنقدية حول اهم المشكلات الاقتصادية.
- في المبحث الثاني سيكون حول المصارف الإسلامية وأدواتها التمويلية. سنبدأ بعرض السياق التاريخي لنشأة المصارف الربوية والإسلامية؛ ثم سنبين الفرق بين هذه المصارف، الإسلامية والربوية وسنعرض في الاخير اهم أدوات التمويل التي تعتمدها المصارف الإسلامية.
- في المبحث الثالث سنقوم فيه بدراسة مدخل لعلم التدبير. من خلال هذا المبحث سنحاول فهم ماهية علم التدبير أهمية علم التدبير وأساليب علم التدبير من منطلق أراء واستشهادات لأهم نظريات المتخصصين في هذا المجال، نتطرق بعدها لمفهوم المقاولة، تعريفها وتأسيسها.
- في الأخير سننهي محاضراتنا بخاتمة شاملة تلخص كل ما سنتطرق اليه بتفصيل في مستقبل الأيام ان شاء الله.
أهداف دراسة علم الاقتصاد والتدبير؟
ندرس علم الاقتصاد وذلك لعدة اعتبارات:
- للتعرف على اهم تطورات الفكر الاقتصادي عبر العصور حتى اليوم. وجدير بالذكر ان ممارسات الاشخاص وعلاقاتهم الاجتماعية مند القدم كانت على شكل تبادل المصالح الاقتصادية من مقايضة بيع او شراء للسلع والخدمات.
- للتعرف على الأسس الفكرية للأنظمة الاقتصادية الرئيسية، حيث سنقوم من خلال هذه الدراسة بتسليط الضوء على الفترة اليونانية مرورا بالعصر الوسيط الى ان نصل الى تطورات الفكر الاقتصادي في العصر الحديث. وفي هذا الصدد سنحاول سرد اهم الاتجاهات الفكرية للمدارس الاقتصادية الكبرى، مثل المدرسة التجارية، المدرسة الطبيعية، المدرسة الكلاسيكية، المدرسة الاشتراكية والمدرسة الليبيرالية الحديثة.
- هذه الدراسة ستمكن الطالب ايضا من التعرف على ركائز علم الاقتصاد (كالإنتاج، الاستهلاك،
الاستثمار، الادخار، التشغيل، البطالة والتضخم) والحلول التي تقترحها كل مدرسة على حدة للتقليل من الازمات الاقتصادية المتعددة.
- اما دراسة علم التدبير فستمكننا من فهم اهم المدارس والنظريات التي تعنى بتدبير المنظومات الإنسانية، ونخص بالذكر النظرية العلمية للعمل ومدرسة العلاقات الإنسانية والمدرسة السلوكية. سنعرج بعدها الى هم الأساليب والوظائف المنوطة بعمل هذه المنظومات ونخص بالذكر المقاولات الاقتصادية المنتجة للثروة.
الفصل الأول - مسلك القانون بالعربية
وحدة مدخل إلى العلوم الاقتصادية والتدبير
محاضرات مدخل لدراسة العلوم الإقتصادية والتدبير، من إعداد الدكتور ادبها محمد أستاذ باحث في شعبة الاقتصاد والتدبير بجامعة ابن زهر كلية العلوم القانونية والاجتماعية أكادير، لفائدة طلبة السداسي الأول، برسم السنة الجامعية: 2022-2023.
تمهيد :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه.
اما بعد، اخوتي الطلبة والطالبات، إني جد سعيد ان اضع بين ايديكم ملخص هذه المادة "مدخل لدراسة علم الاقتصاد والتدبير" الموجهة لطلبة الفصل الأول من السنة الجامعية الأولى، تخصص العلوم القانونية. هذه المادة كغيرها من مواد هذا التخصص، مهمة لكونها على علاقة وطيدة بسائر مجالات الحياة الإنسانية. فبدونها لن نتمكن من فهم وتحليل بعض الازمات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تحدث هنا وهناك في شتى بقاع الأرض، والتي تصلنا عبر وسائل الاتصال المتعددة.
في البداية سنقوم بوضع خطة عمل ستمكننا من تحديد الخطوط العريضة للمحاور الأساسية التي ينبغي ان نتطرق اليها في هذا الموضوع. وعلى هذا الأساس، دراسة هذه المادة ستكون على النحو التالي:
- فبعد سرد مقدمة وجيزة حول هداف وأهمية دراسة هذه المادة، سنقوم في المبحث الأول بدراسة مدخل لعلم الاقتصاد. سنحاول من خلاله تعريف هذا العلم من زوايا مختلفة وسنقدم بعدها أهم المدارس الاقتصادية ونبين رؤيتها الفكرية والنقدية حول اهم المشكلات الاقتصادية.
- في المبحث الثاني سيكون حول المصارف الإسلامية وأدواتها التمويلية. سنبدأ بعرض السياق التاريخي لنشأة المصارف الربوية والإسلامية؛ ثم سنبين الفرق بين هذه المصارف، الإسلامية والربوية وسنعرض في الاخير اهم أدوات التمويل التي تعتمدها المصارف الإسلامية.
- في المبحث الثالث سنقوم فيه بدراسة مدخل لعلم التدبير. من خلال هذا المبحث سنحاول فهم ماهية علم التدبير أهمية علم التدبير وأساليب علم التدبير من منطلق أراء واستشهادات لأهم نظريات المتخصصين في هذا المجال، نتطرق بعدها لمفهوم المقاولة، تعريفها وتأسيسها.
- في الأخير سننهي محاضراتنا بخاتمة شاملة تلخص كل ما سنتطرق اليه بتفصيل في مستقبل الأيام ان شاء الله.
أهداف دراسة علم الاقتصاد والتدبير؟
ندرس علم الاقتصاد وذلك لعدة اعتبارات:
- للتعرف على اهم تطورات الفكر الاقتصادي عبر العصور حتى اليوم. وجدير بالذكر ان ممارسات الاشخاص وعلاقاتهم الاجتماعية مند القدم كانت على شكل تبادل المصالح الاقتصادية من مقايضة بيع او شراء للسلع والخدمات.
- للتعرف على الأسس الفكرية للأنظمة الاقتصادية الرئيسية، حيث سنقوم من خلال هذه الدراسة بتسليط الضوء على الفترة اليونانية مرورا بالعصر الوسيط الى ان نصل الى تطورات الفكر الاقتصادي في العصر الحديث. وفي هذا الصدد سنحاول سرد اهم الاتجاهات الفكرية للمدارس الاقتصادية الكبرى، مثل المدرسة التجارية، المدرسة الطبيعية، المدرسة الكلاسيكية، المدرسة الاشتراكية والمدرسة الليبيرالية الحديثة.
- هذه الدراسة ستمكن الطالب ايضا من التعرف على ركائز علم الاقتصاد (كالإنتاج، الاستهلاك،
الاستثمار، الادخار، التشغيل، البطالة والتضخم) والحلول التي تقترحها كل مدرسة على حدة للتقليل من الازمات الاقتصادية المتعددة.
- اما دراسة علم التدبير فستمكننا من فهم اهم المدارس والنظريات التي تعنى بتدبير المنظومات الإنسانية، ونخص بالذكر النظرية العلمية للعمل ومدرسة العلاقات الإنسانية والمدرسة السلوكية. سنعرج بعدها الى هم الأساليب والوظائف المنوطة بعمل هذه المنظومات ونخص بالذكر المقاولات الاقتصادية المنتجة للثروة.