إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفاهيم أساسية في علم الاقتصاد والتدبير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ درس ] مفاهيم أساسية في علم الاقتصاد والتدبير

    ملخص لبعض المحاور الوارد في مادة علم الاقتصاد والتدبير، أتمنى أن تفيدكم قليلاً، وهي فقط للإستئناس بها والإطلاع عليها. أعسى أن تعينكم أثناء إستعدادكم لإجتياز توقيم مادة الاقتصاد والتدبير.
    • المشكلة الإقتصادية:
    تتمثل المشكلة الاقتصادية فيما يمكن أن يعبر عنه بعدم التناسب والتوازن بين الموارد المحدودة والحاجات المتعددة والذي ينعكس في صورة ندرة الموارد وصلاحيتها لاستخدامات متعددة بالنسبة لحاجات الإنسانية التي تتعدد وتتفاوت في أهميتها النسبية..
    • خصائص المشكلة الاقتصادية:
    وتتمثل أولاً : ان المشكلة الاقتصادية مشكلة عامة:
    تعني العمومية أن المشكلة الاقتصادية موجودة قديما وحديثا وتعني أخيرا أنها ذات بعد مكاني بحيث تمتد إلى كل الأماكن ولا ينفرد بها مكان دون أخر كما لا يفتقر إليها مكان دون آخر.

    ثانياً : إن المشكلة الاقتصادية مشكلة أبدية دائمة:
    وهو ما يتفق مع تفسير العمومية بأنها تنطبق على كل العصور والأزمنة وبيان ذلك أن الإنسان منذ خلقه الله تعالى وما ينتج عن ذلك من مجتمعات تواجه وستواجه مستقبلا هذه المشكلة طالما تنوعت حاجاته وتطورت وتجددت .

    ثالثا : أن المشكلة الاقتصادية مشكلة اختيار وتخصيص :
    تظهر هذه الخصيصة بسبب محدودة الموارد وعدم محدودية الحاجات بحيث تظل دائما الحاجات أكثر من الموارد وهو ما يترتب عليه وجوب تضحية الفرد أو المجتمع ببعض الحاجات مقابل اشباعه لبعض الحاجات الأخرى والأكثر أهمية وعملية التضحية هذه تستوجب المقارنة والمفاضلة بين الحاجات المختلفة لترتيب أولويتها بالنسبه له وبعد ترتيب الحاجات يقوم بتخصيص الموارد المتاحة ليتمكن بعد ذلك من استخدام بعض الموارد التي قام بتخصيصها لإشباع بعض الحاجات التي قام بترتيبها.
    • حل المشكلة الاقتصادية :
    وكما ذكرنا سابقا فإن المشكلة الاقتصادية يرجع أصلها إلى ظاهرة الندرة أي ندرة الموارد والتي تنشأ بسبب تراكم الحاجات المتواصلة على الموارد المتاحة، ومن هنا لحل المشكلة ضرورة التضحية ببعض الحاجات من أجل إشباع بعضها الآخر بمعنى أنه يجب على كل مجتمع أن يتخذ الوسائل المناسبة التي تضمن له الاستقرار الاقتصادي وذلك بأن يهتم بتوفير الحاجات التي تعد أساسية وإلى جانب ذلك حسن تسيير لما لديه من الموارد المحدودة للحصول على قدرة معينة من الإشباع.
    • بعض المصطلحات والمفاهيم الإقتصادية:
    - الاقطاعية : مجتمع زراعي ، شكل الملكية فيها فردي ، يوجد في هذا المجتمع طبقتين هما : طبقة الاقطاعيين و طبقة الفلاحين . ويعود الناتج إلى الاقطاعيين.

    - الرأسمالية : هي النظام الاقتصادي لكثير من البلدان في مختلف أرجاء العالم. وسميت رأسمالية لأن الفرد بوسعه أن يمتلك الأرض ورأس المال مثل المصانع والشقق السكنية والسكك الحديدية. وتشجع الرأسمالية حرية العمل التجاري والاقتصاد الحر، لأنها تسمح للناس بأن يباشروا أنشطتهم الاقتصادية بصورة مباشرة ومتحررة إلى حد كبير من التدخل والتحكم الحكوميين. -الاقتصاد الكلي : هو دراسة العلاقات والسياسات الاقتصادية من منظور كلي يشمل الدولة بأكملها.

    - الاقتصاد الجزئي : وذلك القسم من علم الاقتصاد الذي يدرس السلوك الاقتصادي للفرد والسياسات الاقتصادية (الميزانيات المنزلية و الأعمال التجارية) في ظل اقتصاد السوق.

    - الموارد الاقتصادية: هي الموارد المحدودة التي تستخدم لإشباع الحاجات، لأن كميتها محدودة لا يحصل عليها إلا ببذل جهد من جهة ومن جهة أخرى كونها موارد لها ثمن تقيم به، وأما الموارد الحرة التي لا تتطلب أي جهد من طرف الإنسان تدعى موارد غير إقتصادية.

    - الاقتصاد علم من العلوم الاجتماعية: ومعنى ذلك أنه يتعلق بأحوال الناس والمجتمعات وبالتالي تتغير الحلول الاقتصادية بتغير أحوال الناس والمجتمعات فما يصلح كحل اقتصادي لمجتمع قد لا يصلح لآخر وما يكون مناسبا لفئة من الناس لا يشترط أن يكون مناسبا لفئة أخرى وهذا بخلاف بعض العلوم الأخرى التي لا صلة لها بالإنسان كعلم الفيزياء مثلا لا تختلف الظواهر الفيزيائية باختلاف الناس والمجتمعات فالماء يغلي عند 100 درجة مئوية لا يختلف في ذلك بين مجتمع غني وفقير أو مجتمع متقدم ومتأخر.

    - السياسة الإقتصادية : هي مجموعة الإجراءات والوسائل التي ترمي إلى تحقيق ما ينشده المجتمع من أهداف اقتصادية اجتماعية محددة . فهي مخطط الدولة أو الوحدة الإقتصادية لفترة من الفترات و الذي يهدف إلى تحقيق غايات اقتصادية اجتماعية أو سياسية,

    - علم الاقتصاد : هو علم اجتماعي يهتم بتحليل الأنشطة التجارية، وبمعرفة كيفية إنتاج السلع والخدمات. ويدرس علم الاقتصاد الطريقة التي تنتج بها الأشياء التي يرغب فيها الناس وكذلك الطريقة التي توزع بها تلك الأشياء . كما يدرس الكيفية التي يختار بها الناس والأمم الأشياء التي يشترونها من بين الحاجات المتعددة التي يرغبون فيها.
    • المدارس الإقتصادية :
    المدرسة الطبيعية: سلبيات المدرسة التجارية أدي إلي ظهور المدرسة الطبيعية و أهم عطائها الاقتصادي هو كالأتي : الدولة: وهو عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي و هدفها هو التنظيم فقط النظام الطبيعي: وهو من اجل تلبيه حاجات الأفراد يخضع لمبدأين هما المنفعة الشخصية تحقيق الرفاهية المنافسة: من اجل العدالة.

    الثروة من سلبيات المدرسة التجارية أنها اهتمت الزارعة ، لذلك فقد ركزت المدرسة الطبيعية على أن القطاع الزراعي هو القطاع المنتج وهو الذي يعطي الناتج الصافي، حيث يحصل القطاع الزراعي علي موارد جديدة اكبر من الموارد المستخدمة الضريبة المفردة : وهوانها تفرض على القطاع المنتج ، ألا وهو القطاع الزراعي باعتباره القطاع الوحيد الذي يعطي ناتجا صافيا الدورة الاقتصادية : حيث أنها حددت ما يلي: إن طبقات المجتمع تحدد على أساس الإنتاج إن هذه الفكرة تدخل في الماكرو. و الذي لم يكن معروفا أنداك.
    - الطبقة المنتجة هي الزراعة وان الصناعة والتجارة تخدم النشاط الزراعي.

    المدرسة الكلاسيكية: عجز كل من المدرسة التجارية والطبيعية عن تحقيق الرفاهية أدي إلي ظهور المدرسة الكلاسيكية و الاتجاه إلي تركيز أهمية الفرد وكذلك ظهور الثورة الصناعية التي أدت إلى التوسع في الاستمارات الكبرى تطور الطاقة الإنتاجية ظهور طبقة الصانعين العمل.

    أعطى ادم سميت أهمية كبرى للعمل خاصة في العملية الإنتاجية كما قسم العمل إلى:

    - عمل منتج هو الذي يعطي منفعة مثل الصناعة .. عمل غير منتج هو الذي لا يعطي منفعة مثل الأعمال الخدماتية.

    - الثروة : حيث قال إن مصدر الثروة هو العمل و الذي يؤدي إلي زيادة مرد ودية هذا العمل عن طريق تقسيم العمل (التخصص) بحيث يتخصص كل عامل في عمل معين بدل قيام العامل بكل الأعمال بمفرده.

    - القيمية: وهي قيمة السلع حيث إن سلع تبادلية: وهي السلع المادية و القابلة للتسويق .

    - سلع استعماليه: هي منتجات غير مادية حيث تعطي منفعة فردية لا يمكن تسويقها.

    - تحديد السعر : حيث إن هناك سعر طبيعي يتحدد عن طريق تكاليف الإنتاج و سعر سوقي يتحدد عن طريق الطلب و العرض.

    - التجارة الخارجية: وهو تخصص كل دولة في إنتاج سلعة معنية عن طريق الدولة التي تعتبر تكاليف إنتاج تلك سلعة منخفضة وفق نظريتين هما القيمة المطلقة والنظرية...

    المدرسة الحدية: إن دراستها للتاريخ الاقتصادي جعلها تتفادى كل سلبيات المدارس السابقة و تحاول تصحيحها - ظهور جيلين حيث عمل الجبل الأول : على استخدام منهج تحليل استنباطي و استخدام المنهج الرياضي عند "فالراس" حيث قال انه إذا أراد الاقتصاد إن يكون علما فعليه أن يكون علما رياضيا. أما الجبل الثاني : فهو تجميع الوقائع الاقتصادية وترتيبها وتفسيرها وربط كل المناهج معا ، مما أدى إلي ظهور ثلاث مدارس رئيسة هي:

    - المدرسة النمساوية : كان اهتمامها بالجانب النفساني ومن روادها (كارل) منجر) الذي قال أن الخيارات تتحدد عن طريق الحاجة و أن هناك خيارات اقتصادية : لها قيمة تبادلية . خيارات حرة لها قيمة استعماليه.

    - مدرسة لوزان أشهرهم "فالراس" حيث أكد أن القيمة تتحدد عن طريق منفعتها مدرسة كمبردج أشهرهم "ألفريد" حيث قال أن القيمة تتحد عن طريق المنفعة و المدى القصير و تكاليف الإنتاج في المدى الطويل.

    وتتجدد القيمة عن طريق المنفعة الحدية مما يجب ملاحظة ثلاث أمور هي كالتالي:

    أ- تناقص المنفعة الحدية: كلما زاد عدد وحدات السلع التي يستخدمها الفرد قل تدريجيا اقتناء تلك السلعة.

    ب- العلاقة بين درجة الإشباع و ندرة السلع: كلما كانت السلعة نادرة فان درجة الإشباع عند الفرد تكون قليلة و العكس صحيح.

    ج- وحدة القيمة : يتحدد في مجال التوزيع أي توزيع الناتج علي عناصر الإنتاج التي أسهمت في إنتاج تلك السلعة.

يعمل...
X

AdBlock Detected

Please Disable Adblock

Please consider supporting us by disabling the ad blocker.

I've Disabled AdBlock