تويت
جامعة ابن زهر - كلية الحقوق أيت ملول
الفصل الخامس - مسار القانون العام
وحدة السياسات العمومية
السنة الجامعية: 2021-2022
من إعداد الطالبين : إبراهيم دوسكي و محمد هشامي .
تحت إشراف : عبد الكريم الحديكي
تقديم :
إن زيادة اهتمامنا بموضـوع السياسات العامة، والتحول الجوهري في مفهومنا لماهيتها وما يستوجبه هذا المفهوم من ضـرورة تحليل كيفية تشكيلها ووضعها، والتبصر في أهدافها ومضمونها، والتحديد البين لأساليب تنفيذها في إطار الأولويات والإمكانات المتاحة، قد كان نتاجا للدور المتزايد والمتعاظم للدولة في مختلف شؤون المجتمع. لقد شهد حقل العلوم السياسية تطوراً ملحوظا في أعقاب الحرب العالمية الثانية عجزت معه العلوم السياسية بمناهجها التقليدية عن استيعابه والإحاطة بمختلف الظواهر السياسية الجديدة المصاحبة له، الأمر الذي برزت معه حاجة ملحة لتطوير مناهج البحث في هذا الفرع من فروع العلوم الاجتماعية، بل واستحداث مقتربات ومناهج أخرى جديدة أكثر قدرة على فهم هذه الظواهر والإحاطة بها.
إن مقتربات ونماذج تحليل السياسات العامة تعتبر أساليب تفكير مختلفة لظاهرة السياسة العامة، لا يمكننا المفاضلة النماذج أو وصف أحدها بأنه الأصلح، إن لكل نموذج مزاياه وخصائصه المفيدة في تحليل السياسة العامة، بل يمكن اعتبار أن كل نموذج هو مكمل للنماذج الأخرى، ولعل أن هذا القول راجع إلى أن مجموعة من النماذج أســت على أفكار منتقدة لأخرى سبقتها، إذن فإن هذه السيرورة الأبستمولوجيا ما هي إلا تأكيد على التكامل بين كل هذه المقتربات والنماذج في تحليل السياسات العامة.
تم اختيار العمل على هذا العرض من أجل تقديم نظرة موجزة على بعض أهم المقتربات المستعملة في تحليل الســياء العامة وكذا بعض نماذج تحليل عملية اتخاذ قرارات السياسات العامة، ذلك من خلال التطرق للنماذج التالية:
- نموذج الجماعة
- نموذج النخبة
- نظرية النظام
- النموذج المؤسسي
- النموذج التراكمي
- نموذج الاختيار الكلي الرشيد
- نموذج الاختيار العام
الفصل الخامس - مسار القانون العام
وحدة السياسات العمومية
السنة الجامعية: 2021-2022
عرض حول :المقتربات النظرية لتحليل السياسات العامة
من إعداد الطالبين : إبراهيم دوسكي و محمد هشامي .
تحت إشراف : عبد الكريم الحديكي
تقديم :
إن زيادة اهتمامنا بموضـوع السياسات العامة، والتحول الجوهري في مفهومنا لماهيتها وما يستوجبه هذا المفهوم من ضـرورة تحليل كيفية تشكيلها ووضعها، والتبصر في أهدافها ومضمونها، والتحديد البين لأساليب تنفيذها في إطار الأولويات والإمكانات المتاحة، قد كان نتاجا للدور المتزايد والمتعاظم للدولة في مختلف شؤون المجتمع. لقد شهد حقل العلوم السياسية تطوراً ملحوظا في أعقاب الحرب العالمية الثانية عجزت معه العلوم السياسية بمناهجها التقليدية عن استيعابه والإحاطة بمختلف الظواهر السياسية الجديدة المصاحبة له، الأمر الذي برزت معه حاجة ملحة لتطوير مناهج البحث في هذا الفرع من فروع العلوم الاجتماعية، بل واستحداث مقتربات ومناهج أخرى جديدة أكثر قدرة على فهم هذه الظواهر والإحاطة بها.
إن مقتربات ونماذج تحليل السياسات العامة تعتبر أساليب تفكير مختلفة لظاهرة السياسة العامة، لا يمكننا المفاضلة النماذج أو وصف أحدها بأنه الأصلح، إن لكل نموذج مزاياه وخصائصه المفيدة في تحليل السياسة العامة، بل يمكن اعتبار أن كل نموذج هو مكمل للنماذج الأخرى، ولعل أن هذا القول راجع إلى أن مجموعة من النماذج أســت على أفكار منتقدة لأخرى سبقتها، إذن فإن هذه السيرورة الأبستمولوجيا ما هي إلا تأكيد على التكامل بين كل هذه المقتربات والنماذج في تحليل السياسات العامة.
تم اختيار العمل على هذا العرض من أجل تقديم نظرة موجزة على بعض أهم المقتربات المستعملة في تحليل الســياء العامة وكذا بعض نماذج تحليل عملية اتخاذ قرارات السياسات العامة، ذلك من خلال التطرق للنماذج التالية:
- نموذج الجماعة
- نموذج النخبة
- نظرية النظام
- النموذج المؤسسي
- النموذج التراكمي
- نموذج الاختيار الكلي الرشيد
- نموذج الاختيار العام